لقد كانت القدس دائماً حاضرة في فكر الامام الراحل ومازالت كذلك حاضرة في فكر سماحة القائد

طهران / 13 نيسان / ابريل / ارنا –اصدرت السفيرة الفلسطينية لدى ايران "السيدة سلام زواوي"، بيانا عشية يوم القدس العالمي (14 نيسان)، اكدت فيه على ان القدس كانت دائماً حاضرة في فكر "الامام الخميني" (رض) ومازالت كذلك حاضرة في فكر سماحة القائد "اية الله السيد علي الخامنئي" (دامت بركاته)، وجميع المسؤولين الايرانيين؛ وان "هذا الحضور تحول الى نهج عملي و سياسة ثابتة لايران الدولة فدخلت فلسطين واجباً دينياً و اخلاقياً و انسانياً و تحولت سفارة اسرائيل الى سفارة فلسطين".

وافادت" ارنا" ان نص البيان الصادر عن السفيرة الفلسطينية في طهران، بهذه المناسبة، جاء كالتالي : 

بسم الله الرحمن الرحيم

تحتفل ايران و العالم الاسلامي سنويا في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك بيوم القدس العالمي، هذا اليوم الذي اعلنه سماحة الامام الخميني الراحل "قدس سره" و ذلك لانه تنبأ بما يهدد القدس الشريف من مخاطر، فعمليات التهويد فيها مستمرة و فرض الضرائب الباهظة على المقدسيين و سحب الاقامات منهم مازالت قائمة.

يوم القدس هو لتذكيرنا بما يهدد قبلتنا الاولى و ما علينا القيام به لحمايتها وان تبقى انظارنا و قلوبنا متوجهة لها و للقضية الفلسطينية التي هي القضية المركزية للامة العربية و الاسلامية.

لقد شهد رمضان الحالي تصاعدا في الهجمة الاسرائيلية على المسجد الاقصى و مدينة القدس الشريف كما شهد ايضاً التصدي البطولي لأبناء شعبنا الفلسطيني دفاعاً عن ارضهم و مقدساتهم.

لقد كانت القدس دائماً حاضرة في فكر الامام الراحل ومازالت كذلك حاضرة في فكر سماحة القائد "دامت بركاته" وجميع المسؤولين؛ وهذا الحضور تحول الى نهج عملي و سياسة ثابتة لايران الدولة فدخلت فلسطين واجباً دينياً و اخلاقياً و انسانياً و تحولت سفارة اسرائيل الى سفارة فلسطين.

ان اعلان يوم القدس العالمي في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان كختام لشهر العبادة والتقرب الى الله والتطهر، هدفه ان يتذكر كل مسلم في العالم القدس الشريف عاصمة دولتنا وقبلة العالم الاسلامي الأولى وما عليه من واجبات لحمايتها و دعمها.

في هذا اليوم المبارك اتقدم بالشكر لجمهورية ايران الاسلامية قيادةً و حكومتاً وشعباً على دعمها الدائم لفلسطين وأنثر الرحمة على روح صاحب هذا اليوم المبارك سماحة الامام الراحل وأدعو بطول العمر لسماحة القائد المبجل؛ وآمل، وذلك ليس على الله ببعيد، أن نحتفل العام القادم بيوم القدس العالمي في قدسنا المحررة عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة ان شاء الله.

في الختام اتوجه لاخوتي واخواتي في العالمين العربي والاسلامي قائلة : عليكم أيها الاخوة والأخوات أن تحشدوا طاقاتكم وتوحدوا كلمتكم وتوجهوا بوصلتكم نحو مدينة القدس لتعود كما كانت زهرة للمدائن ورمزاً للوحدة بين الاديان.

والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

انتهى ** ح ع 

تعليقك

You are replying to: .